9.6 مليون كرون تخصص لمنظمة أخوات ضد العنف، وهو ما دفع البعض لانتقاد هذا الأمر وانتقاد المنظمة واعتباره أمر مبالغ به.
منظمة أخوات ضد العنف تحت العدسة
يلقي سياسيو مجلس المدينة في Odense بظلال من الشك على دعمهم لجمعية أخوات ضد العنف والسيطرة (Søstre mod vold og kontrol) في الوقت الحالي.
لكن وزير الهجرة الجديد Kaare Dybvad Bek لا يرى شكوك يمكن تتبعها في القضية. ويرى أنه لا داعي لإعادة النظر في الدعم المالي للجمعية كذلك.
“أود أن أقول بشكل عام أن انطباعي أن منظمة “أخوات ضد العنف والسيطرة” تقوم بعمل جيد ومهم في السيطرة الاجتماعية السلبية. في الوقت نفسه أشير إلى التحقيق القانوني المستقل الذي برأ الجمعية من اتهامات بتزوير الوثائق وإقصاء الأعضاء”.
تتلقى جميعة أخوات ضد العنف والسيطرة 9.6 مليون كرون من الأموال والمؤسسات العامة. بما في ذلك مؤسسة Ole Kirk التي تأسست في ذكرى مؤسس سلسلة الألعاب Lego.
تساهم الدولة بـ 3.8 مليون من خزينة الدولة. ومليونين آخرين من الاحتياطي الاجتماعي والصحي وسوق العمل (SSR) في الفترة 2021-2024.
هذا جزء من الاتفاق على بذل جهود أفضل ضد السيطرة الاجتماعية السلبية.
يشكك السياسيون في مجلس مدينة Odense بجدية في دعم الجمعية التي تم التنديد بها.
بحلول شهر يونيو سيقرر المجلس ما إذا كانت البلدية ستستمر في دعم الجمعية من خلال تقديم نص مليون كرون سنوياً للجمعية. فالأغلبية فقدت الثقة في الجمعية.
في السابق، تمكّن كل من TV 2 Fyn وRadio4 من التحدث عن انتقادات لجمعية أخوات ضد العنف والسيطرة في Odense. حيث كانت هناك تقارير عن استبعاد الأعضاء والتهديدات والتزوير.
كانت هذه تهديدات مزعومة للباحث الإسلامي Jesper Petersen. الذي تم تهديده بحملة وصمة عار على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المتحدثة باسم الجمعية كفاء أبو راس.
العديد من التحقيقات في طريقها الآن
ستقوم العديد من الأحزاب السياسية في مجلس مدينة Odense أيضاً بالتحقيق في كيفية إنفاق الجمعية للملايين التي يتلقونها.
قامت المنظمة بتقييم عملها. وأظهر التقييم أن المنظمة قامت بمساعدة 323 مواطناً ضعيفاً في مواجهة السيطرة السلبية الاجتماعية من أكتوبر 2021 لمارس 2022.
والآن يطالب Reza Javid من حزب ال Enhedslisten من مجلس المدينة لرؤية هذا التقييم.
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا